حوراء استيتو_الرباط
بعدما عرفت الساحة الفنية ظهور شباب يحاولون ابراز مواهبهم عبر تقنية الكوفر بموقع اليوتيوب، ارتأت جريدة 24ساعة اجراء حوار مع احد هؤلاء الشباب الموهوبين الذي اختار بدوره من اليوتيوب بوابة لايصال صوته.
وفي نص الحوار ما يلي :
من يكون أشرف بدر؟
– اشرف بدر الكبير، من مواليد سنة 1991 بمكناس من أسرة متواضعة، لدي أيضا مستوى دراسي متواضع.
كيف بدأت قصتك مع الفن، خصوصا الغناء؟
– نشأت في بيئة تحب الموسيقى و محيط يزخر بالألوان و الثقافات الموسيقية مما جعلني أتأثر بإيقاعاتها المتنوعة ( الكشفية، الكناوية،العيساوية، الشعبية، الراي وكذلك الأمازيغية و الغربية ).
– بداياتي كانت في الحفلات المدرسية و المناسبات العائلية أما اهتمامي فبدأت في سن المراهقة .
هل سبق لك و ان شاركت في مهرجانات أو حفلات؟
– شاركت في العديد من الحفلات،و المناسبات وأحييت العديد من السهرات الخاصة. بالنسبة للمهرجانات فتجربتي المتواظعه لا تخول لي بعد الاشتراك في مثل هذه التظاهرات .
هل ترى ان اقتصار موهبة صاعدة على نشر اغانيها على اليوتيوب و المواقع الاجتماعية، هو طريق كافي نحو الشهرة؟
– اليوتيوب و المواقع الاجتماعية تبقى بوابة للإطلالة على الجمهور، بالنسبة لي العمل الجيد هو الذي يحدد مصير كل موهبة صاعدة.
هل تبتغي من الفن الوصول الى اهداف مادية ام اشياء اخرى؟
– انا احب الغناء بشكل كبير و حبي يزيد عند تقاسمه مع الاخر لا لهدف مادي بل لهدف انساني .
هل اشرف بدر في حاجة للموارد المادية من اجل تسويق اغانيه؟
– كما أشرت سابقا، انا من اسرة متواظعة و العمل الجيد يلزمه طاقم و موارد مادية.
تقنية «الكوفر» عرفت مؤخرا ظهورا كبيرا في أوساط الشباب، هل هي ظاهرة صحية أم «موضة» وستتقادم؟
– الكوفر تقنية قديمة، لا يمكن ان تتقادم كلما احترم المجدد للاغنية بعض المعايير مع إضافة لمسته الخاصة.
أشرف بدر و فن الراي، ما القصة؟
-انا معجب بالشاب خالد الشاب، قادر، الشاب مامي و كل رواد فن الراي.