ندد والي اقليم الحسيمة في شمال المغرب الاحد ب “الاخبار الزائفة” التي تصدر عن قادة الاحتجاجات في الحسيمة مضيفا انهم سيحاسبون “امام القضاء على دعواتهم للعنف”.
وقال محمد اليعقوبي لوكالة فرانس برس “الحسيمة مدينة عادية وتعمل بشكل عادي ومؤسساتها تعمل. هناك ببساطة بين فترة واخرى تظاهرات لكن اقل عددا مما هي في باقي الجهات”.
وتشهد الحسيمة الواقعة في منطقة الريف، تظاهرات منتظمة منذ وفاة بائع سمك نهاية تشرين الاول/اكتوبر 2016 داخل شاحنة نفايات.
واتخذت هذه التظاهرات مع مرور الاشهر طابعا اجتماعيا وسياسيا للمطالبة بالتنمية في هذه المنطقة التي يعتبر سكانها انها مهمشة.
واضاف اليعقوبي اثناء مقابلة معه في مكتبه “كل شيء افتراضي. وعند رؤية حسابات فيسبوك لهؤلاء الناس يمكن ان نعتقد ان المدينة تشتعل في حين لا شيء يحدث” في الواقع.
وشارك في آخر تجمع مساء السبت الذي اتخذ شكل حلقة ضرب على الطناجر، نحو الف شخص.
ووصف الوالي “خطاب هؤلاء الناس (قادة التحرك) بسلسلة من الاخبار الزائفة. هم يقولون الشيء ونقيضه” منددا ب “دعوات للعنف” و”بخطاب نشر رعب وتوظيف”.
وقال والي اقليم الحسيمة “يجب رؤية دعايتهم عبر فيسبوك وما تحتويه من شتائم وتهجمات خطرة على نواب. ان هؤلاء الناس لا يقبلون اية وجهة نظر مخالفة وينعتون كل من ليسوا متفقين معهم ب +الخونة+”، مشيرا الى اضفاء بعد ديني “بغرض حشد اوسع” للناس.
واضاف “هناك اجراء (قضائي) سار (..) وسيحدد القضاء من يقف وراء” هذه الاحتجاجات والتحريض