أسامة بلفقير_الدار البيضاء
دخلت شركة “بالنس” النيوزيلندية، التي استوردت شحنة من الفوسفات من الصحراء المغربية، على خط قضية السفينة المغربية التي تم توقيفها بأحد موانئ جنوب افريقيا.
وقال مسؤول من الشركة إن هذه الأخيرة “لن تمرّ مجددا عبر المياه الإقليمية لجنوب أفريقيا، وإنها ستعود للمرور عبر قناة بنما أو منطقة أخرى في أمريكا الجنوبية”.
ووفقا لوسائل إعلام دولية، فقد أشار المسؤول ذاته إلى أن القرار السياسي حول مستقبل المنطقة تقرّره الأمم المتحدة، متحدثا عن أنه زار مؤخرا الصحراء وكان مرتاحا لما اطلع عليه من برامج اجتماعية يقدمها المكتب الشريف للفوسفات لصالح الساكنة، معبرا عن إعجابه كذلك بنوعية الفوسفات القادم من هذه المنطقة.
وكان قاضٍ في جنوب إفريقيا، وبعد تحرك جبهة “البوليساريو”، قد أصدر الاسبوع الماضي، قرارا يقضي بالحجز على سفينة كانت في طريقها إلى “بالنس”، قادمة من الصحراء المغربية، أرسلها المكتب الشريف للفوسفات، وهو شركة عمومية مغربية، بقيمة تصل تقريبا إلى خمسة ملايين دولار.