إكرام البختالي – آسفي
إختتمت، عشية يوم الجمعة، برحاب الكلية المتعددة التخصصات بآسفي، النسخة الثانية عشرة للأيام السينمائية التي نظمتها شعبة الدراسات الفرنسية.
النسخة الثانية عشرة، التي إستمرت على مدى ثلاث أيام تحت شعار “السينما المغربية آفاق المستقبل”، تميزت بإحياء ورشات تطبيقية حول السينما والفيلم الوثائقي.
وشكلت الدورة مناسبة لمناقشة واقع السينما المغربية بين عدد الإنتاجات السنوية وإشكالية الجودة من خلال مائدة مستديرة “الآفاق المستقبلية للسينما المغربية” والتي أطرها باحثين ونقاد سينمائين.
وتخللت هذه التظاهرة السينمائية عرض إنتاجات مغربية جديدة من بينها فيلم ضربة فالراس لمخرجه هشام العسري، وشريط عرق الشتا للمخرج حكيم بلعباس الحائز على الجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة.
رشيد نعيم، مدير الأيام السينمائية، قال، في كلمة بالمناسبة، أن إختيار شعار هذه الدورة يتعلق بموضوع الظرفية الراهنة التي تعيشها السينما المغربية، الموزعة بين الوثيرة المنتظمة للإنتاج التي تناهز عشرون فيلما في السنة وإشكالية الجودة والتوزيع.