24ساعة_ و م ع
وعدت النجمة اللبنانية نوال الزغبي، التي كانت من أوائل الفنانات والفنانين اللبنانيين الذين غنوا بالدارجة المغربية، جمهورها بإصدار قريبا أغنية جديدة باللهجة المغربية .
وأعلنت نوال الزغبي في ندوة صحفية، اليوم الأحد 14 ماي بالرباط، قبيل الحفل الذي ستحييه مساء بمنصة النهضة، في إطار الدورة الـ 16 لمهرجان موازين- إيقاعات العالم المنظم من 12 إلى 20 ماي الجاري، أن “الأغنية المغربية ستكون حاضرة في مشاريعها المستقبلية”.
وأبرزت الزغبي، التي سطع نجمها في سماء الأغنية العربية سنوات التسعينات، أنها تتطلع إلى العودة بقوة إلى الساحة الفنية، مضيفة أنها بصدد التحضير للعديد من الأغاني التي ستكون مرفقة بفيديو كليب.
وتطمح أيضا إلى خوض تجارب جديدة، من قبيل غناء تترات المسلسلات التلفزيونية، إلى جانب برنامج لتلفزيون الواقع على موقع “يوتوب”.
وعبرت نوال، التي تشارك للمرة الثانية في مهرجان موازين، عن سعادتها بالعودة لهذا الحدث الفني الهام الذي يستقطب نجوم الأغنية العربية والعالمية، ويشكل قيمة مضافة في مسارها الفني.
ووعدت نوال الزغبي جمهورها المغربي بهذه المناسبة، بحفل حافل بالمفاجآت.
وأصدرت “الديفا” نوال الزغبي أزيد من 14 ألبوما منذ بداية مشوارها الفني سنة 1988، وكانت بداياتها الأولى في برنامج “استوديو الفن” قبل أن تصدر أولى ألبوماتها “وحياتي عندك”،فيما دعم ألبومها الثاني “عايزة الرد” حضورها على الساحة وهيئها للنجاح بأغنية “ولا بيهمني”.
وفي سنة 1995، قرر منتج لبناني مشهور أن يجمعها بالمغني وائل كفوري، حيث غنيا ثلاث أغنيات أشهرها “مين حبيبي أنا” التي لاقت إقبالا جماهيريا كبيرا بالعالم العربي.
وأصدرت الزغبي سنتين بعد ذلك ألبوم “حبيت يا ليل” مع فيديو كليب غير مسبوق، متبوعا بأغنية أخرى “ماندم عليك” سنة 1998 لقيت نجاحا منقطع النظير، ومكنتها من فرض شعبيتها من المغرب العربي إلى الخليج