و م ع
دشن الملك محمد السادس، مساء اليوم (الخميس)، بالمدينة الخضراء لبنجرير جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية قطب البحث والتكوين والابتكار رفيع المستوى الذي يعد حلقة وصل بين المغرب وإفريقيا والعالم.
ويعتبر هذا المشروع،النواة الجامعية الجديدة من مستوى دولي تشكل حجر الزاوية بالمدينة الخضراء “محمد السادس” ببنجرير، الحاضرة الأولى من نوعها بالقارة الإفريقية التي توفر بنيات تحتية ملائمة وفضاء إيكولوجيا وحياة اجتماعية منظمة.
هذه الجامعة من الجيل الجديد ترتكز على خمسة مبادئ مؤسسة هي البحث التطبيقي والابتكار والمقاولة والإجابة على رهانات التنمية السوسيو- اقتصادية بالقارة الإفريقية وتبني مقاربة تشاركية والانفتاح على العالم مع تكريس الامتداد الوطني و الاستحقاق والإنصاف الاجتماعي.
الجامعة تطمح من خلال برامج للبحث المستهدف تقديم إجابات على التحديات والرهانات الجوهرية التي تواجهها القارة الإفريقية من قبيل الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية والتصنيع المستدام والسياسة العمومية.