بات في حكم المؤكد أن تعتلي وزيرة البيئة السابقة و العضوة في حزب الحركة الشعبية حكيمة الحيطي كرسي رئاسة الأممية الليبرالية، بعد أن كانت المرشحة الوحيدة لهذا المنصب في غياب أي منافس آخر.
وقد تم الكشف عن هذا المستجد خلال احتفال مؤسسة “فريدريش ناومان من أجل الحرية” بالذكرى الستون لتأسيسها و الخمسون على تواجدها بالمغرب.
وفي هذا الصدد أكد منسق برنامج المؤسسة “بوكريان عبد الواحد” خلال تصريحه لصحيفة “24ساعة” الرقمية أن: مؤسسة “فريدريش ناومان من أجل الحرية”، عملت وبشكل جدي مع الحركة الشعبية وعلى مستوى عالمي من أجل التعريف بالدور الذي تقوم به المؤسسة التي كان لها و لأعضائها دورا كبيرا في ترشح الحيطي لهذا المنصب، حيث ستصبح و بشكل رسمي رئيسة الأممية الليبرالية الشهر المقبل في ظل غياب أي منافس آخر لهذا المنصب.