حوراء استيتو_الرباط
بعد تضارب المواقف و الاراء حول موضوع حراك الريف و مطالبهم و الضجيج القائم حول تصريحات اعضاء الاغلبية الحكومية و اتهاماتهم، ربط أسامة الخلفي أحد مؤسسي حركة 20 فبراير، مطالب حراك الريف بمطالب الحركة التي يترأسها.
وقال أسامة الخليفي في تصريح خص به جريدة 24 ساعة: “إن ما يقع في الريف هو استمرار للحراك الاجتماعي، المرتبط بحركة 20 فبراير، فإنه ليس بداية لشباب الربيع الريفي بل هو استمرار للربيع الديمقراطي بالمغرب”.
وأضاف الخليفي في نفس التصريح:من الممكن أن نتحدث، عن تراجع حركة 20 فبراير والحراك الاجتماعي في المغرب، لكنه لم ينتهي بعد والدليل على ذلك أن المطالب التي تطلب في الريف هي نفسها التي كانت ترفع في حركة عشرين فبراير بنفس الشعارات الا وهي المطالبة بالحرية والعدالة الاجتماعية و الكرامة.