حوراء اسيتو_الرباط
استدعى وزير الشؤون المغاربية و الاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، سفير المملكة المغربية لحسن عبد الخالق، يوم السبت 20 ماي الجاري، بالجزائر، من أجل ابلاغه عن “احتجاج الجزائر الشديد” على “تحرش” أعضاء وفد مغربي بشابة ديبلوماسية من الوفد الجزائري، طالبا من المغرب الاعتذار من هذا ‘الحادث المؤسف”.
وحسب بيان للوزارة توصلت جريدة “24 ساعة” بنسخة منه، فإن الشابة المذكورة كانت ضمن وفد جزائري، خلال اجتماع لجنة الامم المتحدة لتصفية الاستعمار المنعقد في سان فانسانت والغرينادين من 16 إلى 18 ماي 2017.
وشدد الوزير في ذات البيان أن هذا التصرف منافي لأدنى قواعد السلوك و المخل بآداب التعامل الديبلوماسي و أعرافه.
وأضافت الوزارة في البيان: “هذه الاستفزازات ضد الديبلوماسية الجزائرية وصلت إلى حد ضمان الحماية المقربة لها من طرف سلطات سان فانسانت و الغرينادين”.
و أوضح الوزير أن المعلومات التي بحوزة الطرف الجزائري بخصوص هذا “الحادث المؤسف” والممكن التأكد منها لدى منظمي هذا اللقاء والمشاركين تثبت “تصرفات أعضاء الوفد المغربي” و أن تفاصيل هذه الوقائع قد تم إطلاع الأمين العام الأممي عليها”.
ويشار الى وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي المغربي ناصر بوريتة قد استقبل يوم الجمعة 19 ماي الجاري، القائم بالأعمال في سفارة الجزائر بالرباط.