اسامة بلفقير_الدار البيضاء
اختار اللاعب الدولي من أصول مغربية، إسماعيل بن ناصر، اللعب للمنتخب الجزائري، وذلك لاقتناعه بالمشروع الرياضي لهذا المنتخب.
وحسب جريدة الشروق الجزائرية “فإن الجزائر وضعت في الاعب ثقة كبيرة في شخصه ومنحته فرصة اللعب مع منتخب الأكابر من البداية”، مشيرة “إلى أن قراره لم يكن سهلا، في ظل انحدار والده من أصول مغربية ووالدته من أصول جزائرية، فضلا عن وجود فرصة للعب لمنتخب البلد الذي ولد فيه فرنسا”.
وأضافت الجريدة أن بن ناصر كشف، الإثنين، في قناة “أس أف أر” الفرنسية بأن اختياره اللعب للمنتخب الجزائري جاء لاقتناعه بالمشروع الرياضي الطموح لـ”الخضر”، معترفا بأن الأمر لم يكن سهلا بالنظر لتفضيل والده المنحدر من أصول مغربية رؤية ابنه بألوان أسود الأطلس.
وقال لاعب أرسنال الانجليزي:”والدي قال لي أنه لن يكلمني أبدا إن اخترت اللعب للمنتخب الجزائري.. لقد كان يفضل أن ألعب للمنتخب المغربي، لكني فضلت الجزائر لأن مشروعها الرياضي كان طموحا، لقد وضعوا الثقة في ومنحوا لي فرصة اللعب مع الأكابر، على عكس ما حدث لي مع المنتخبين المغربي والفرنسي، أين كانوا يردونني مع المنتخبات الشبانية”، قبل أن يضيف بخصوص “تهديدات” والده: “كان ذلك في البداية فقط، لكن كل الأمور عادت إلى مجراها الطبيعي بعد ذلك..”مرفقا إجابته بابتسامة عريضة، كما أشار بن ناصر إلى أن وجود أسماء كبيرة في المنتخب الجزائري حفزه على هذا الخيار وقال: “اللعب إلى جانب لاعب بحجم محرز أمر رائع..”.
وأشارت الجريدة إلى أن بن ناصر اعترف بأنه كاد يتوقف عن ممارسة كرة القدم مبكرا بسبب بعض المناجرة، وصرح: “بعض المناجرة كادوا يحطمون مشواري الكروي”، علما أن الأخير يوجد في خلاف مع الدولي الجزائري السابق عمر بلباي، الذي اتهم اللاعب الشاب بالانقلاب عليه بعد أن كان وراء احترافه في الدوري الانجليزي، كما كشف بن ناصر بأنه سيعود إلى أرسنال بعد ستة أشهر رائعة قضاها في نادي تور الفرنسي، لكنه لم يفصل في وجهته المقبلة، لاسيما أن أرسين فينغر يريده في الفريق اللندني بعد أن حظي بوقت لعب كبير منذ شهر جانفي الفارط.