سناء الحندي_الدار البيضاء
نجى ناصر الزفزافي قائد حراك الريف بالحسيمة، من اعتقال السلطات المحلية أمام إحدى المساجد بالمنطقة، بعد صلاة الجمعة ليوم 26 ماي الجاري، ويجهل لحد الان مكان تواجده.
وقد كان ناصر الزفزافي قد أوقف خطبة الجمعة بالمسجد الذي كان يتواجد فيه، والتي كانت تصف الريفين بـ” دعاة الفتنة و المفتنين”، مما دعا العشرات من المصلين الى الاحتجاج أمام المساجد منددين بخلط السياسة بالدين.
وظهر في بث مباشر على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، رجال الامن وهم يحاولون اعتقال ناصر الزفزافي وسط صراخ المحتجين مرددين شعارات كـ ” سلمية سلمية، لا حجرة لا جنوية”، و “كلنا ناصر الزفزافي”، الا أن هذا الاخير تمكن من الفرار بمساعدة المواطنين، و يجهل لحد الساعة مكان اختبائه.
وخرج اصدقاء و أقارب الزفزافي، و كذا سكان المنطقة منددين بمحاولة اعتقاله، رغم التكثيف الامني الذي تشهده المنطقة قي هذه الاثناء.