أشاد وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني، السيد جميل بن محمد علي حميدان، اليوم الأحد بالمنامة، ب “الدور الحيوي والهام الذي تقوم به الجالية المغربية في المسيرة التنموية لمملكة البحرين “.
وأضاف السيد حميدان، خلال لقاء مع سفير المغرب في البحرين السيد أحمد رشيد خطابي، أن هذا الدور “البالغ الأهمية” يعزى إلى تعزيز آليات التنسيق المستمر بين الجانبين في كل ما يتعلق بالشأن المهني والاجتماعي لأفراد الجالية المغربية بمختلف مكوناتها بالبحرين، منوها، في هذا الصدد، بالتعاون الفني والتقني المستمر بين المغرب والبحرين في المجالات التنموية والاقتصادية المختلفة، ولاسيما في مجال الشغل والتنمية الاجتماعية.
من جهة أخرى، أعرب المسؤول البحريني عن اعتزاز بلاده بالدعوة التي تلقتها من قبل المغرب للمشاركة في فعاليات النسخة ال 11 للمنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية التي تحتضنها مدينة مراكش من 5 إلى 7 دجنبر المقبل، وذلك بمشاركة عدد من المسؤولين وصناع القرار والخبراء في مجالات الهجرة والتنمية.
من جانبه، أبرز السيد خطابي أن مباحثاته مع المسؤول البحريني تناولت، على الخصوص، الدور “الرائد” للمغرب على الصعيدين الدولي والقاري في مجال معالجة قضايا الهجرة والمهاجرين وفق المنظور الملكي الشمولي والواقعي وعمقه المتضامن القائم على المسؤولية المشتركة، والذي ينطلق من أهمية الارتباط العضوي بين الهجرة و التحديات التنموية الجسام، التي تفرض نفسها على الضمير الإنساني العالمي.
وفي هذا السياق، قال الدبلوماسي المغربي إن استضافة المغرب للمؤتمر الحكومي الدولي لاعتماد الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة، يومي 10 و 11 دجنبر 2018 بالمغرب، عقب تنظيم المنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية، “سيشكل حدثا تاريخيا غير مسبوق باعتماد أول ميثاق عالمي من نوعه حول الهجرة “.
كما أشاد الجانبان، بالمناسبة، بمستوى العلاقات “الوثيقة” التي تربط المغرب والبحرين، ومايحظى به البلدان من مكانة دولية بارزة، بفضل تطورهما على مختلف الأصعدة.