كشف مصدر مطلع وفق ما ذكرت صحيفة “المساء” أن هذه التغييرات، بوشرت بعد الاستماع إلى عناصر بالأمن ومسؤولين بخصوص هذه الأخطاء، من طرف أعضاء مفتشية تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، لاتخاذ القرارات التأديبية المناسبة في حق العناصر التي تبث تقصيرها في أداء مهامها.
واستنادا للمصدر ذاته، فإن التغييرات الأمنية التي همت مديرية القصور، جاءت بعد تغييرات داخل فيالق الشرف، التي تعمل بالقصور الملكية، خصوصا بالجهاز الحساس الذي يسهر على تحركات وأمن الملك، سواء داخل القصور الملكية أو خارجها، إذ أشرف الجنرال محمد حرمو قائد الدرك الملكي على الترتيبات الخاصة بتغييرات فيالق الشرف بشكل شخصي، لكونه خبر العمل داخل دهاليز الإقامات الملكية، وترتيب الإجراءات الأمنية في المواكب الرسمية.