شارك أكثر من نصف مليون شخص في “أكبر تظاهرة حول بريكست” بحسب المنظمين اليوم السبت 20 أكتوبر في لندن، للمطالبة باجراء استفتاء ثان حول الاتفاق النهائي الذي لا يزال يجري التفاوض بشأنه بين لندن وبروكسل قبل خمسة أشهر من موعد استحقاق خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.
ورغم هذا الحشد الكبير، من المستبعد أن تقنع التظاهرة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بتنظيم استفتاء ثان.
وقالت الجهة المنظمة “مسيرة تصويت الشعب” في بيان إنه “أكبر تجمع” منذ التظاهرة ضد حرب العراق التي ضمت مليون شخص عام 2003 في العاصمة البريطانية.
وبحسب هذه الحركة التي تطالب ب”تصويت شعبي”، وتضم عدة منظمات مؤيدة لاوروبا فان حوالى 570 ألف شخص لبوا دعوتها للتظاهر، وردا على أسئلة وكالة فرانس برس لم تعلق الشرطة البريطانية على أرقام المشاركين.
وتجمع المشاركون بعد الظهر أمام البرلمان البريطاني والشوارع المحيطة به وحملوا الاعلام الاوروبية وجابوا وسط لندن وعبروا حي الوزارات وسط أجواء حماسية من قبل المشاركين.
وسعى المشاركون في التظاهرة إلى توجيه رسالة مفادها أن بريكست الذي وعد به مؤيدوه قبل استفتاء يونيو 2016، بعيد كل البعد عما يتم التفاوض حوله حاليا، ويقول المتظاهرون إنهم كانوا ليصوتوا ضد بريكست لو علموا حينها الأثمان المترتبة عن ذلك.