قرر سائقو الشاحنات بمدينة الدار البيضاء وتحديدا بسوق الجملة القريب من عمالة سباتة، الاستمرار في إضرابهم لليوم الرابع على التوالي، بعدما عادت أسعار البنزين والغازوال للإرتفاع، ليقترب ثمن الغازوال إلى 11 درهما للتر الواحد، وهذا ما أثر سلبا على القدرة الشرائية للمواطن، نظرا للشلل الذي أصاب الحركة التجارية.
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية من لدن سائقي الشاحنات، بعد فشل الحكومة في الإلتزام بالوعد الذي قدمته، والمتمثل في تشكيل لجنة للتحقيق والحد من ارتفاع أسعار المحروقات.
هذا و يؤكد سائقو الشاحنات انهم لازالوا مستمرين في إضرابهم الذي انطلق يوم الثلاثاء الجاري، ما لم تجد الحكومة حلا لهذه المعضلة التي اثقلت كاهل المهنيين بشكل خاص والمواطنين بشكل عام.
عادت أسعار البنزين والغازوال لترتفع من جديد في المغرب، بينما ينتظر المستهلكون ما ستكشف عنه تحقيقات لجنة برلمانية حول أسعار المحروقات. وقد اقترب ثمن الكازوال من 11 درهم للتر الواحد .
وعلى إثر هذا التحدي الذي تخوضه الحكومة المغربية ، قرر سائقو الشاحنات الكبرى إضرابهم لليوم الرابع على التوالي بمدينة الدار البيضاء ، وتحديدا بسوق الجملة القريب من عمالة سباتة ، الشيء الذي أحدث شللا كبيرا في الحركة التجارية ، مما ادى الى غلاء الأسعار حتى على المستهلك…الإضراب الذي بدأ يومه الثلاتاء الماضي الى حدود كتابة هذه الأسطر ولا زال مستمرا، سيخلق أزمة في تسويق المنتوجات وبالتالي ضرب القدرة الشرائية للمواطن ، هذا جاء نتيجة ارتفاع أسعار المحروقات وعدم التزام الحكومة بالوعد الذي قدمته ، والمتمثل في تشكيل لجنة للتحقيق والحد ارتفاع أسعار المحروقات ، وبالتالي الحد من ضرب القدرة الشرائية للمواطن…