استقبل الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان الثلاثاء (23 تشرين الأول/ أكتوبر 2018) صلاح خاشقجي، نجل الصحافي السعودي الذي قتل في قنصلية بلاده في إسطنبول وشقيقه سهل، وذلك بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية. وجرى اللقاء في قصر اليمامة في الرياض.
وعبر الملك وولي عهده خلال اللقاء عن بالغ تعازيهما ومواساتهما لأسرة وذوي خاشقجي، وذلك بحسب الوكالة السعودية. كما ذكرت الوكالة السعودية الرسمية للأنباء، أنّ نجل خاشقجي وأخاه “عبّرا” عن شكرهما للملك وولي العهد على مواساتهما لهما في وفاة جمال خاشقجي.
لقاء الملك سلمان وولي عهده بأفراد من أسرة خاشقجي أثار ردود فعل واسعة ومختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي. فهناك من حيا موقف العاهل السعودي وولي عهده بتقديم واجب العزاء لأسرة الصحفي الراحل:
والبعض رأى أن الملك سلمان باستقباله لأفراد من أسرة الصحافي السعودي المقتول يؤكد على أن القيادة السياسية عازمة على كشف الحقيقة في واقعة مقتل جمال خاشقجي:
الإعلامي السعودي محمد خاتم غرد متفقاً مع الرأي نفسه:
لكن على الجانب الآخر، لفت المدون مأمون مهدي النظر إلى ملابس ابن الصحافي الراحل متعجباً من كيفية مقابلة شخص ما لملك البلاد بملابس تبدو بهذه الهيئة، وقال مفسراً:
وهو ما ألمح إليه أيضاً الإعلامي القطري عبد العزيز آل إسحاق:
الإعلامية آنيا الأفندي ذكرت بأن ابن الصحافي الراحل ممنوع من مغادرة البلاد:
أما الكاتبة القطرية ريم الحرمي فقط لفت انتباهها طبيعة السلام بين ابن جمال خاشقجي وولي العهد السعودي: