فشل نجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالنقل، في إيقاف إضراب أرباب الشاحنات الذين لجؤوا إلى هذه الخطوة تشديد إجراءات المراقبة على الحمولة الزائدة، والارتفاع الصاروخي في ثمن الكازوال الذي قارب هذه الأيام 11 درهما للتر الواحد.
اللقاء الذي عرف تقديم عرض من طرف مهنيي الشاحنات حول حملات تشديد المراقبة للحمولة التي تقوم بها الوزارة الوصية والتي يعاني منها النقالة، انعقد بمقر وزارة النقل أول أمس الاثنين مع ممثلي الشاحنات لاتحاد النقابات المهنية بالمغرب وفشل في تعليق إضرابات أرباب الشاحنات.
وخرج العديد من سائقي الشاحنات في وقفات بمختلف المدن، احتجاجا على ارتفاع تسعيرة المحروقات، كما عبر سائقو الشاحنات عن رفضهم للزيادة في ثمن الكازوال والحمولة المحددة، إضافة إلى التسعيرة الباهظة للطرق السيارة، مطالبين الجهات المسؤولة بفتح حوار من أجل مراجعة الزيادة في الحمولة.
وأثر توقف سائقي الشاحنات عن العمل، على أسواق سوق الجملة للخضر والفواكه، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الخضر، حيث وصل ثمن الجزر إلى 14.5 درهم في بعض الأسواق المغربية، كما تجاوز سعر البطاطس عتبة 4 دراهم، والجزر 8 دراهم، فضلا عن الطماطم، وأيضا البصل.