أعلن البرلمان الأوروبي، قبل قليل، اسم الفائز بجائزة ساخاروف التي يخصصها لمدافعين عن حقوق الإنسان. وكانت الجائزة هذا العام من نصيب المخرج السينمائي الأوكراني أوليغ سينتسوف، وقد نافسه عليها الناشط المغربي ناصر الزفزافي ومجموعة منظمات غير حكومية تعمل على إنقاذ المهاجرين في المتوسط.
وتمنح هذه الجائزة التي أحدثت في 1988، كل سنة لشخصيات أو منظمات قدمت “مساهمة استثنائية في الكفاح من أجل حقوق الإنسان في العالم”.
ومنذ إحداث هذه الجائزة، منح العديد من الفائزين بها جائزة نوبل للسلام بعد ذلك، بدءا بنلسون مانديلا الذي كان أول من حصل على جائزة ساخاروف في 1993 أو الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي.
وكان سينتسوف المتحدر من شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014، يبدو الأربعاء في كواليس البرلمان الأوروبي الأوفر حظا للفوز بالجائزة. وهو مسجون في معسكر لابيتنانغي بروسيا بالقرب من القطب الشمالي.
ويمضي هذا الأب لولدين الذي أوقف في ماي 2014 عقوبة بالسجن عشرين عاما بعد إدانته “بالإرهاب” و”تهريب أسلحة”.
وتبلغ قيمة جائزة ساخاروف التي تحمل اسم العالم السوفياتي اندريه ساخاروف (1921-1989) أحد أهم المنشقين في الاتحاد السوفياتي، خمسين ألف يورو.