أكد رئيس مجلس النواب لحبيب المالكي، أمس الخميس بلشبونة، عزم المغرب والبرتغال إعطاء زخم جديد للعلاقات الثنائية.
وقال المالكي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب مباحثات مع رئيس جمعية الجمهورية (البرلمان) السيد إدوارد فيرو رودريغيز، إن زيارته للبرتغال تشكل مناسبة للتذكير بالجذور التاريخية التي تربط البلدين، خاصة على المستويين الإنساني والثقافي.
وأبرز أنها توجت بالتوقيع على مذكرة اتفاق بين المؤسستين التشريعيتين التي ” ستساهم في إعطاء زخم جديد للعلاقات الثنائية “.
وأضاف المالكي أنه تم التركيز كذلك على تفعيل مجموعة الصداقة وتنظيم كل سنتين منتدى برلماني بين المؤسستين التشريعيتين .
وقال “سجلنا اهتمام البرلمانيين بمختلف المبادرات التي أطلقها المغرب “، مشيرا إلى أن هذه الزيارة كانت مناسبة لاستعراض إنجازات المغرب في مجال بناء دولة الحق والقانون على أساس احترام حقوق الإنسان، خاصة بعد دستور 2011.
وقد تم الاتفاق على عقد جلسة عمل في بداية شهر دجنبر المقبل عبر دعوة مجموعة الصداقة المغربية البرتغالية للقيام بزيارة للمغرب.
من جانبه، رحب رئيس جمعية الجمهورية إدواردو فيرو رودريغيز بزيارة السيد المالكي ، مضيفا أنه تشرف باستقباله في البرلمان البرتغالي.
وذكر من جهة أخرى ، بزيارته الأخيرة للرباط التي كانت “مفيدة على مختلف المستويات”، مسجلا أن هذا النوع من الزيارات سيساهم في تعزيز الروابط بين البلدين والشعبين.