عاش ركاب رحلة جوية تربط بين المغرب ومصر، أول أمس الجمعة، 6 ساعات من الخوف والهلع، بعدما قام مخمورون بافتعال صراع بالأيدي، كاد أن يسقط الطائرة.
حسناء الشريف الكتاني، طبيبة مغربية كانت على متن الرحلة، كشفت من خلال تدوينة فايسبوكية، أمس السبت، عن تفاصيل ما وصفته بالرحلة الجوية المشؤومة.
وقالت الكتاني: “قبل إقلاع الطائرة التي كادت أن تكون منكوبة لولا لطف الله وكرمه، أقلعت الطائرة رغم شكوى الركاب من وجود عناصر ثملى وروائح خمر تزكم الأنوف. وبعد الرحلة بحوالي ساعة تقريبا إنقض أحد السكارى لسبب مجهول على رجل نائم يجلس بجواري وكاد يقطع أذنه”.
وأضافت المتحدثة ذاتها، أنه وبعدها نشب شجار عنيف في كل اتجاه “أصبحنا نسمع صراخا وعويلا في كل إتجاه، ولأن الجميع تحرك من مكانه، الطائرة كلها أصبحت تموج في السماء حتى خلناها ستقع ونحن نستنجد بالربان كي ينزل نزولا اضطراريا”.