أثار حادث وفاة راعي الغنم، كان يدعى قيد حياته حميد بعلي بجبل بويبلان، موجة من الحزن الممزوج بالغضب في صفوف رواد “فيسبوك” المغاربة، بسبب عدم تحرك السلطات في الوقت المناسب للبحث وإنقاذ الراعي المتوفي، كما قال عدد من النشطاء. كما خلفت التجهيزات، التي استعان بها عناصر الوقاية المدنية في عملية البحث، انتقادات واسعة.
وأثارت صُور التقطت لعناصر الوقاية المدنية المكلفين بالبحث عن راعي الغنم المتوفي، والتي يظهرون فيها ممسكين بعصي وعكاكيز، تساعدهم على مخر ثلوج جبل بويبلان الواقعة بإقليم تازة، سخرية النشطاء الفيسبوكيين. كما أعادت تلك الصور إلى الواجهة سؤالَ مدى توفّر جهاز الوقاية المدنية على التجهيزات الضرورية للقيام بمثل هذه المهمات.
ووجه نشطاء فيسبوكيون انتقادات لاذعة إلى السلطات، بسبب عدم تدخلها لإنقاذ راعي الغنم المتوفي، إذ لم يتم إيفاد فرق من جهازي الوقاية المدنية والدرك الملكي إلى جبل بويبلان إلا في اليوم السادس من اختفائه.