يستعد المغرب للمشاركة في اجتماع جديد حول نزاع الصحراء المغربية في مدينة جنيف السويسرية يومي 5 و6 دجنبر. ويشرف على اللقاء وسيط الأمم المتحدة المكلف بنزاع الصحراء الغربية، الألماني هورس كولر.
ومن المرتقب أن تشارك في هذا اللقاء، الجزائر وموريتانيا إلى جانب المغرب وجبهة البوليساريو الانفصالية. وفي ندوة صحفية عقدها بالرباط الاثنين، أكد ناصر بوريطة وزير الخارجية أن لقاء جنيف هو “تطور” و”ليس قطيعة” مع “مفاوضات مانهاست” التي عقدت في ضواحي نيويورك، فيما يتعلق بالمسار السياسي لنزاع الصحراء الذي تشرف عليه الأمم المتحدة.
وفي المقابل، تتحدث مصادر عن الرغبة في أن “تحضر الجزائر وموريتانيا” لاجتماعات جنيف بـ”شكل فاعل” لأن “الجزائر طرف أساسي” في نزاع الصحراء المغربية”، حسب ما أكده بوريطة.وسبق أن جرت 13 جولة من المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو الانفصالية، دون التوصل لأي اتفاق.
وفي لقائه بالصحافيين الاثنين، شدد وزير خارجية الرباط على أن “المفاوضات لا يمكن أن تكون” مع جبهة البوليساريو الانفصالية لأنها “مجرد أداة” أي “لا يمكن التوصل معها لأي حل”، حسب الوزير.
وسيحمل الوفد المغربي المفاوض إلى جنيف “4 لاءات” للرباط: “لا حل خارج للحكم الذاتي”، ولا مسار سياسي للحل من دون الجزائر”، ولا مظلة في مفاوضات الحل السياسي إلا منظمة الأمم المتحدة، ولا نقاشات جانبية مثل حقوق الإنسان واستغلال الثروات”.