أكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الامين العام للأمم المتحدة ، تفاعلا مع إعلان جلالة الملك محمد السادس في خطابه الموجه الى الامة بمناسبة الذكرى ال43 للمسيرة الخضراء عن استعداد المملكة للحوار المباشر والصريح مع الجزائر ، أن السيد أنطونيو غوتيريش “كان مؤيدا على الدوام لحوار معزز بين المغرب والجزائر”.
وقال المتحدث في مؤتمره الصحفي اليومي ردا على سؤال حول اقتراح جلالة الملك على الجزائر، في متن خطابه السامي، إحداث آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور، “لقد كان الأمين العام دائما مؤيدا لإجراء حوار معزز بين المغرب والجزائر”.
وشدد السيد دوجاريك أيضا على أن الأمين العام للأمم المتحدة “ينوه بالدعم الذي قدمه جلالة الملك للجهود التي يبذلها المبعوث الشخصي للأمين العام للصحراء ، هورست كوهلر في أفق استئناف المحادثات”.
وأضاف أن السيد غوتيريش رحب بالردود الإيجابية على دعوة كوهلر إلى المائدة المستديرة الأولية التي ستعقد في جنيف يومي 5 و 6 دجنبر.
وخلص المتحدث إلى القول “إن الامين العام يعرب عن أمله فى أن تكون المائدة المستديرة الاولى بداية لمسار يفضي الى حل لهذا النزاع الذي عمر طويلا”.
وكان جلالة الملك قد قال في خطابه الموجه الى الأمة “بكل وضوح ومسؤولية، أؤكد اليوم أن المغرب مستعد للحوار المباشر والصريح مع الجزائر الشقيقة، من أجل تجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية، التي تعيق تطور العلاقات بين البلدين”.
وأكد جلالتة على “تعاون المغرب الصادق مع الأمين العام للأمم المتحدة، ودعم مجهودات مبعوثه الشخصي قصد إرساء مسار سياسي جاد وذي مصداقية”.