أكد مارك إيلينبوغن، النائب السابق لرئيس الحزب الديموقراطي الأمريكي، اليوم السبت 10 نونبر بطنجة، أن الملك محمد السادس قام بالخيار “الواضح والحازم” لتحديث المغرب وتحسين مستوى عيش المغاربة، ومن خلال ذلك تمكن جلالته من إحداث تغييرات “مثيرة للإعجاب”.
وقال إيلينبوغن ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مشاركته في ورشة حول دور الرئيس ترامب في بناء السلام بالشرق الأوسط ضمن منتدى ميدايز، لقد “عاينت تغييرات على المستوى السياسي والاقتصادي، والتي تتطلب كثيرا من حس الريادة وملكية منصتة للشعب، وهذا الخيار الذي قام به جلالة الملك”، موضحا أنه يتابع تطور المغرب منذ “بداية إدارة الرئيس كلينتون”.
وأضاف أن الملك محمد السادس “قام بخيار حازم عبر الإنصات الدائم إلى تطلعات شعبه”، معربا عن إعجابه بالتحولات الحاصلة على أرض الواقع.
وتطرق الخبير الأمريكي، في هذا السياق، إلى التدشين المرتقب إلى خط القطار الفائق السرعة بين طنجة والدار البيضاء.
وأشار إيلينبوغن، الذي يشغل أيضا منصب رئيس مؤسسة “غلوبال بانل”، أن “جلالة الملك يعمل بدون بلا كلل من أجل تحسين مستوى عيش المغاربة والرقي بمكانة المغرب في محفل الأمم”.
وتنكب الدورة ال 11 لمنتدى ميدايز الدولي، التي ينظمها معهد أماديوس تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس من 7 إلى 10 نونبر حول موضوع “في عصر القطيعة : بناء نماذج جديدة” بمشاركة 150 شخصية رفيعة المستوى، على تدارس الرهانات الإقليمية والعالمية الكبرى في سياق يتميز بتحول النماذج وتطورها، وعلى دراسة مظاهر القطيعة والتغيرات العديدة التي تعتمل في الساحة الدولية.