حل رئيس الجمهورية الفرنسية إمانويل ماكرون، زوال الخميس 15 نونبر بطنجة، في زيارة عمل للمملكة المغربية، وذلك بمناسبة تدشين خط القطار فائق السرعة (طنجة-الدار البيضاء).
وبمدخل القاعة الملكية لمطار ابن بطوطة بطنجة، وجد رئيس الجمهورية الفرنسية في استقباله الملك محمد السادس. إثر ذلك أجرى قائدا البلدين مباحثات على انفراد.
وكان إمانويل ماكرون، قد وجد في استقباله، لدى نزوله من الطائرة ، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، قبل أن يستعرض تشكيلة من اللواء الخفيف للأمن التي أدت التحية.
إثر ذلك، تقدم للسلام على رئيس الجمهورية الفرنسية مستشارا الملك محمد السادس فؤاد عالي الهمة وأندري أزولاي، ووزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، ووزير الإقتصاد والمالية محمد بنشعبون. كما تقدم للسلام على إمانويل ماكرون سفير المغرب بفرنسا شكيب بنموسى، ووالي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ورئيس مجلس الجهة، والمنتخبون وممثلو السلطات المدنية والعسكرية للولاية.
وتعكس زيارة العمل التي يقوم بها إيمانويل ماكرون للمملكة المغربية، عمق العلاقات الثنائية القائمة على شراكة صلبة وقوية، بفضل الإرادة المشتركة لتوطيد الروابط متعددة الأبعاد التي تجمع البلدين.