اقترحت ألمانيا وفرنسا التوسط بين أوكرانيا وروسيا لتفادي تحول التوتر بين البلدين إلى “أزمة خطيرة”، وفق ما أعلن، اليوم الاثنين 26 نونبر في مدريد، وزير الخارجية الألماني هايكو ماس.
وقال ماس إنه بمناسبة اجتماع مقرر منذ فترة مع روسيا وأوكرانيا الاثنين في برلين، ستعمل فرنسا وألمانيا “معا وعند الحاجة كوسيطين من أجل تجنب تحول هذا النزاع إلى أزمة خطيرة”.
ومن المقرر أن يجتمع المدراء السياسيون لوزارات الخارجية في الدول الاربع نهار اليوم في العاصمة الالمانية “وهي أول فرصة لجمع أطراف النزاع” بحسب الوزير الالماني.
واعتبر ماس ان التوتر حول القرم وفي شرق أوكرانيا “خطر على أمن أوروبا وسننخرط كلانا للتوصل الى حل سياسي كان يجب أن نتوصل اليه منذ فترة طويلة”.
وكانت المانيا طلبت اعادة السفن الاوكرانية والافراج عن البحارة الذين احتجزتهم البحرية الروسية الاحد في بحر آزوف بين اوكرانيا والقرم التي ضمتها روسيا في 2014، ووصفت غلق هذا الممر البحري بأنه “غير مقبول”.
كما طلبت فرنسا أيضا الافراج عن البحارة الاوكرانيين والسفن المحتجزة. وقال متحدث باسم الخارجية الفرنسية “لا شيء يبرر هذا الاستخدام للقوة من قبل روسيا”.