جرى اليوم السبت بمعهد الامير مولاي رشيد بسلا، انتخاب السعيد أمسكان، رئيسا للمجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية، وعادل السباعي نائبا له، خلال اجتماع لذات المجلس في دورته العادية الأولى بعد مؤتمر الثالث عشر للحزب الذي انعقد في شهر اكتوبر الماضي.
وكاد ان يتحول هذا الإجتماع الى حلبة للمصارعة، بعد ارتفاع الضغط بين السنتيسي و الفاضلي اللذان كادا أن يتشابكا بالأيدي، بعدما أحس الأخير بأن هنالك نوايا لاقصاء لائحته المرشحة للمكتب السياسي، ودعم لائحة ازكاغ التي تتضمن اسماء وازنة على غرار حليمة العسالي، وحكيمة الحيطي التي اصبحت عضوة بالمكتب، لتعيد بذلك الحركة الشعبية مساخيط الملك الى المكتب السياسي.
وكانت الحيطي من بين المغضوب عليهم من طرف الملك محمد السادس، بعد كل ما رافق ولايتها الغير المنتهية، من كوارث حينما كانت وزيرة مكلفة بالبيئة.