انسحب الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية من اجتماعات الحوار الاجتماعي، ليكون آخر نقابة تلتحق بالثلاثي الذي قرر الانسحاب يوم أمس احتجاجا على هزالة العرض الحكومي.
وتلقى رئيس الحكومة صفعة مدوية من طرف النقابة المنتمية لحزبه، ما يجعله أمام امتحان صعب في تأكيد مصداقية العرض الحكومي، خاصة في ما يتعلق بالرفع من أجور موظفي القطاع العام.
وتطالب النقابات بزيادات حقيقية بدل الفتات الذي تعرضهالحكومة في كل اجتماع. وتسعى النقابات من خلال انسحابها من الحوار الاجتماعي إلى الضغط على الحكومة قبيل التصويت النهائي على قانون المالية.