وسط ترقب حذر، انتهت مساء اليوم أشغال اللقاء الأول للمائدة المستديرة حول الصحراء المغربية بجنيف، والذي حضره الوفد المغربي برئاسة وزير الخارجية ناصر بوريطة، والوفد الجزائري بقيادة وزير الخارجية عبد القادر مساهل، بالإضافة إلى الوفد الموريتاني بزعامة اسماعيل ولد الشيخ أحمد، وزير الخارجية؛ إلى جانب وفد جبهة البوليساريو يتقدمه خطري أدوه، رئيس ما يسمى “المجلس الوطني”.
ووفق لما تسرب عن الاجتماع فإن اليوم الاول شهد محادثات أولية تعلقت اساسا بالقرار الأخير لمجلس الأمن. وقد كان لحضور المنتخبين الصحراويين في الوفد المغاربة لمسة خاصة، من خلال تقديم رؤية عامة حول المنجزات والمشاريع العملاقة التي تشهدها الأقاليم الجنوبية.
ورغم أن هذا اللقاء مر في اجواء هادئة يطبعها الاحترام المتبادل بين مختلف الأطراف، إلا انه خرج بدون نتائج تذكر. وتقول مصادرنا إن الهدف حاليا ليس الخروج بقرار، بل خلق الثقة بين الأطراف المعنية وجس نبض الجزائر بشأن استعدادها للانخراط في حل سياسي متفاوض عليه.