رفض مسؤولون كويتيون في الإدارة المكلفة بمنح التأشيرات، قبول طلب لسيدتين مغربيتين، تقدمت به مغربية مقيمة بالكويت منذ حوالي 40 سنة ومتزجة من مواطن كويتي من أجل السماح لوالدتها، البالغة من العمر 82 سنة، وشقيقتها التي تجاوزت الخمسين من العمر بزيارتها للكويت بمناسبة عرس ابنتها.
وبرر المسؤولون رفض هذا الطلب بكون “المواطنات المغربيات ممنوعات من دخول الأراضي الكويتية بمقتضى قرار سيادي”، وهذا ما أصاب السيدة المغربية بالصدمة خاصة أن والدتها سبق وأن زارتها في العديد من المناسبات.
وحسب ما أكدته مصادر إعلامية فإن السيد المغربية التي كانت ترغب في حضور والدتها لمناسبة مهمة، وهي عرس ابنتها، علما أنها حجزت تذكرتين لأمها وشقيقتها، يقدر ثمن الواحدة منهما ب12 ألف درهم، قررت الطعن في القرار لدى السلطات المعنية وهو ما قامت به فعلا قبل أن تتلقى ردا صادما مرة أخرى بعد أن اكد لها المسؤولون أن القرار سيادي وصادر من السلطات العليا الكويتية، وخضعت له العديد من المغربيات اللواتي رفضت تأشيراتهن، ومنهن مضيفات طيران منعن من دخول الأراضي الكويتية، رغم طبيعة عملهن وأجبرن على البقاء داخل المطار طيلة المدة الفاصلة ما بين الرحلات.