اختتمت بجنيف أشغال المائدة المستديرة حول الصحراء المغربية، برئاسة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة هورست كولر، وبمشاركة جميع أطراف هذا النزاع المفتعل. وبينما لم يكشف كولر معطيات تفصيلية حول ما جرى في الاجتماع، فقد أعلن أنه تقرر عقد مائدة مستديرة مماثلة في الربع الأول من سنة 2019؛ وذلك بعد موافقة الوفود الأربعة المشاركة في الاجتماع.
وفي تصريح تم تعميمه على وسائل الإعلام، أفاد كولر أن “جميع المحادثات مرت في أجواء جادة وصريحة واحترام متبادل”، لافتا إلى “جميع الوفود المشاركة اتفقت على أن حل النزاع سيكون مساهمة مهمة في تحسين حياة الناس في المنطقة”.
ووفق تصريح كولر فإن جميع الوفود أكد الوسيلة الأفضل للتصدي للتحديات الهامة والعديدة التي تواجه المنطقة هي التعاون والتكامل الإقليمي، وليس عبر منطق المواجهة. وأشار المبعوث الأممي إلى أن الأطراف المشاركة تطرقت إلى التطورات الأخيرة لقضية الصحراء، وتناولت القضايا الإقليمية بالمنطقة، وأيضا الخطوات المقبلة للدفع بالعملية السياسية والتوصل إلى حل بمنطقة الصحراء.