ازدادت السيدة أمينة بوعياش، التي عينها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الخميس، رئيسة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، سنة 1957 بمدينة تطوان.
وتشغل السيدة بوعياش، الحاصلة على ماستر في الاقتصاد السياسي، منصب سفيرة للمملكة المغربية بالسويد وجمهورية لتوانيا منذ فبراير 2016.
كما سبق لها أن شغلت منصب كاتبة عامة ونائبة رئيس الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، ومقرها باريس، وعضو بالمنظمة العربية لحقوق الإنسان التي يوجد مقرها بالقاهرة.
وكانت أيضا عضوا مؤسسا للمؤسسة الأورو –متوسطية لمحاربة الاختفاءات القسرية، وعضو المنتدى الجهوي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للتصديق على البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب ومراقبة مراكز الاعتقال منذ أبريل 2012.
كما تولت منصب مستشارة إعلامية للوزير الأول الأسبق عبد الرحمان اليوسفي من 1998 إلى 2002، وانتُخبت في أبريل 2006 رئيسة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، لتكون بذلك أول امرأة تترأس هذه الهيئة، وأعيد انتخابها في 2009.
وشغلت أيضا عضوية اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور في 2011.
وكانت السيدة بوعياش منسقة للمنظمات الإفريقية غير الحكومية، خلال القمة الإفريقية بأديس أبابا (2014 )، وشاركت كعضو في مجموعة عمل المنتدى الأورو -متوسطي لحقوق الإنسان حول “حرية تكوين الجمعيات” (2009-2011)، وكذا كعضو بالأمانة العامة لمنظمة مجتمع الديمقراطيات (الشيلي 2013)، وعضوا باللجنة الاستشارية لـ”مؤتمر كوبنهاغن للحوار بين الحضارات وحماية حرية التعبير”.