تتمتع طائرة بوينغ 9 -787 دريملاينر الجديدة، التي استلمتها الخطوط الملكية المغربية اليوم الثلاثاء في سياتل، بمواصفات تكنولوجية جد متطورة تسمح بخدمة وجهات جديدة بشكل مربح مع ضمان شروط راحة استثنائية للركاب.
وتمنح طائرة دريملاينر بي 787، إحدى أكثر الطائرات التجارية كفاءة ومتعة من حيث توفير سبل الراحة للمسافرين، مزايا اقتصادية أكيدة لشركات الخطوط الجوية التي تستغلها.
ويمكن لهذه الطائرة، الاكبر حجما وسعة من حيث عدد الركاب و الأمتعة المنقولة، أن تقل 302 مسافرا مع نطاق حركة أوسع من الطراز السابق.
وتستغل الطائرات من طراز 787 التي دخلت حيز التشغيل في سنة 2011 ، في أكثر من 1500 خط جوي. وفتحت أزيد من 210 وجهة طيران جديدة بدون توقف في جميع أنحاء العالم.
وتعد طائرة787 دريملاينر، حسب شركة بوينغ لصناعة الطائرات الأمريكية، الأكثر انتشارا في تاريخ الطيران حيث كانت موضوع 743 طلبا تم تقديمها من قبل 74 فاعلا في مجال الطيران منذ إطلاقها، مشيرة الى أن أزيد من 750 وحدة من هذه الطائرات هي رهن الخدمة حاليا بمختلف أنحاء العالم.
وتستهلك الطائرات من طراز 787 دريملاينر نسبة اقل من الوقود تتراوح مابين 20 و 25 في المائة، كما أن انبعاثاتها تقل بنسبة 20 إلى 25 في المائة، وبالتالي فقد مكنت من خفض استهلاك الوقود بأزيد من 13,600 مليون طن من الوقود منذ سنة 2011.
واوضحت “بوينغ” أن الركاب سيستفيدون على متن هذه الطائرات من العديد من التحسينات ، بما في ذلك منافذ تعد الأكبر حجما بالنسبة لجميع الطائرات النفاثة ، والهواء النظيف ، بالإضافة إلى “مقصورات تخزين كبيرة ، وإضاءة حديثة، وتكنولوجيا مصممة لاكتشاف وتقليل الاضطرابات لجعل السفر أكثر متعة.
وترتبط هذه المؤهلات والمزايا التقنية بإدماج التكنولوجيات الحديثة في تصنيع طائرات دريملاينر وكذا تركيبة المواد الأخف وزنا المستخدمة في التصنيع والتي تشكل 50 بالمائة من الهيكل الأساسي لدريملاينر 787 بما في ذلك جسم الطائرة والجناح.
وصمم طراز 787 وفق تصميم هندسي حديث زاوج بين البساطة و الاداء الأكثر وظيفية وكفاءة قياسا بالطائرات الأخرى. وعلى سبيل المثال، تسمح أنظمة المراقبة للطائرة دريملاينر بمراقبة حالة التشغيل الخاصة بها تلقائيا والإبلاغ عن متطلبات الصيانة الى الأنظمة المعلومياتية على الارض.