قضت محكمة فدرالية، اليوم الاربعاء، بثلاث سنوات سجنا في حق مايكل كوهين المحامي السابق لدونالد ترامب بعد إدانته بجرائم من بينها دفع مبالغ لامرأتين هددتا بفضح علاقات غرامية إدعيتا اقامتها مع ترامب.
وقال القاضي الأمريكي وليام بولي الثالث الذي أصدر الحكم، إنه كان على كوهين “أن يعرف ماذا يفعل” ، وأمره بتسليم نفسه في السادس من مارس المقبل.
وأضاف “كل واحدة من هذه التهم لوحدها تستدعي عقابا شديدا”، مشيرا الى أن كوهين “كان مدفوعا بطمع وطموح شخصيين”.
وخاطب المحامي كوهين (56 سنة) المحكمة قبيل النطق بالحكم، قائلا “اليوم هو اليوم الذي أستعيد فيه حريتي .. لقد كنت أعيش في سجن شخصي وعقلي منذ اليوم الذي قبلت فيه عرض العمل مع قطب العقارات الذي أعجبت جدا بفطنته في مجال الأعمال”.
وكان كوهين قد أقر بأنه مذنب في تهم وجهها اليه مدعون فدراليون في نيويورك ومكتب المحقق الخاص روبرت مولر، مدير مكتب التحقيقات الفدرالية (اف بي آي) السابق الذي يحقق في مزاعم التدخل الروسي في انتخابات ،2016 وما إذا كانت حملة ترامب تواطأت مع موسكو.