مازالت قضية الراقي الشرعي بمدينة بركان تثير الكثير من الجدل بين الساكنة المحلية، خصوصا بعد وصول هذه القضية إلى قنوات عالمية، حيث عبر العديد من جيران الراقي عن استيائهم وغضبهم مما آلت إليه الأوضاع في مدينتهم بسبب هذه القضية.
السكان المحليون تفاعلوا مع الحدث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعبروا عن غضبهم من الفضيحة التي هزت المغرب، معتبرين أن الراقي “جلب العار للمدينة، وشوه صورتها التي كانت لدى المغاربة “، حسب تعبيرهم.
ودعا النشطاء أيضا القضاء والسلطات المختصة بالحكم على المتهم بأقصى العقوبات، وصل بعضهم إلى حد المطالبة بالإعدام أو المؤبد في حق الراقي، مشيرين إلى أن الضرر الذي تسبب فيه المعني بالأمر، لا يهم الضحايا فقط وإنما يهم المدينة والساكنة المحلية لبركان أيضا، ” حسب اعتبارهم
غضب الساكنة المحلية برره بعض النشطاء بكون الفضائح الجنسية من هذه النوعية تبقى مرسخة في أذهان الذاكرة الجماعية للسكان، ويترتب عنها أحكام قيمية، واجتماعية سلبية، مبرزين أن هذه الفضيحة ستحتاج لوقت طويل للنسيان.
يذكر أن السلطات الأمنية مازالت مستمرة في التحقيق مع الراقي الشرعي، خصوصا بعدما ظهرت خيوط جديدة في الفضيحة، وتم تسريب فيديوهات جديدة للمتهم رفقة ضحايا جدد، حيث ينتظر أن تكشف هذه القضية عن مزيد من المفاجأت بعد انتهاء التحقيقات.