اسامة بلفقير_الرباط
عبر القيادي في حزب العدالة والتنمية وعضو امانته العامة، عبد العالي حامي الدين عن عدم تفائله للاشارات المتناقضة للحكومة والتي لا تشجع غلى حل ازمة الريف حسب قوله.
وقال حامي الدين في تدوينة له على صفحته الرسمية بالفايسبوك: “إن جلسة الأسئلة الشفوية السابقة بمجلس المستشارين أصر فيها وزير الداخلية على رفض مصطلح المقاربة الأمنية لوصف السياسة المعتمدة في التعاطي مع احتجاجات الحسيمة”.
وتسائل القيادي في نفس التدوينة:”بماذا يمكن أن نصف الاعتقالات العشوائية؟ وكيف نصف فض التظاهر السلمي بواسطة القوة العمومية مع استهداف المناطق الحساسة في الجسم بالضرب؟ كيف نفسر الاعتقالات التي تستهدف رموز الاحتجاجات بالدرجة الأولى؟ مع اقتحام منازل بعضهم بواسطة القوة وما يرافقها من السب والشتم والقذف؟ وبماذا نفسر الاتهامات الثقيلة التي وجهت لهم؟”
وأضاف عبد العالي حامي الدين : “كيف يمكن أن نوفق بين التعهدات التي قدمتها السلطة للاستجابة للمطالب التنموية للمتظاهرين؛ وبين المقاربة الزجرية والأمنية المعتمدة في حق المحتجين؟”
وأشار الى انه من “الغريب، أن يأتي من يقنعك بأن السلطة تريد التهدئة، وأن الأحزاب عليها أن تقوم بدور الوساطة لإرجاع المحتجين إلى ديارهم”