وقد كثرت في الأعوام الأخيرة قضايا الطلاق لعدة أسباب مادية واجتماعية، ولكن أيضا بسبب العلاقات الافتراضية الحميمة عبر الفيس بوكة الواتساب، وهي كما يراها البعض خيانة بالفكر والمشاعر من الرجل أو المراة .
وجاء الحكم القضائي الأخير مؤكداً أن العلاقات الافتراضية تمثل خيانة واضحة بما يوازي زنا حقيقي.
وهكذا يمكن لكل زوج أو زوجة القيام بقضية طلاق للضرر وعليه أو عليها تقديم الدليل على وجود علاقة افتراضية، وإن نجح أو نجحت في إثبات ذلك فإنه كاف ليكون موجباً للطلاق للضرر.
وأصبح الطلاق بسبب العلاقات الافتراضية ظاهرة عالمية، ففي فرنسا مثلاً أثبتت الدراسات أن طلاقاً من كل ثلاث حالات طلاق سببه علاقات افتراضية “عبر الفيس بوك.”