ندّد رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني، بالجريمة البشعة التي وقعت أخيرا بجماعة إمليل بمنطقة الحوز التي راحت ضحيتها سائحتين أجنبيتين.
وأكد رئيس الحكومة، خلال افتتاحه الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة يوم الخميس 20 دجنبر 2018، أن المغرب بجميع مكوناته ندد إدانة واسعة بهذا الحادث الإجرامي الأليم، الذي “استنكرته جميع شرائح المجتمع المغربي استنكارا شديدا، لأنه عمل مرفوض ومدان ولا ينسجم وقيم وتقاليد المغاربة ولا تقاليد المنطقة التي وقعت فيها الجريمة”.
كما وجه رئيس الحكومة أحر التعازي لعائلتي الضحيتين ولبلديهما، معتبرا أن “مثل هذا النوع من الأعمال الاجرامية طعنة في ظهر المغرب والمغاربة”، موجها بذلك التحية إلى المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وإلى جميع عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، وإلى جميع رجال السلطة والدرك الملكي والقوات المساعدة التي تسهر على الأمن الداخلي في المناطق القريبة والبعيدة وإلى دورها في استتباب الأمن التي تعد نعمة حبا الله بها بلدنا.
كما أشاد رئيس الحكومة بسرعة التوصل من قبل مكتب التحقيقات المركزي إلى المشتبه فيهم في هذه الجريمة النكراء، موضحا أن تفاصيلها ستتضح في المستقبل وأن الجهات المختصة ستبلغ المواطنين والرأي العام الوطني والدولي بكل جديد بشأن هذا الموضوع.
إلى ذلك، أشار رئيس الحكومة إلى أن المغرب منخرط انخراطا كاملا في مكافحة الإرهاب، وأنه نجح في ذلك، بقيادة جلالة الملك حفظه الله، بعمل متواصل دؤوب حماية لأمن الوطن والمواطنين، مؤكدا أن “الأمن لا يقدر بثمن ولا تنمية ولا استقرار ولا عدالة اجتماعية ولا إصلاحات ولا عمل حقيقي للمؤسسات بدون أمن”، ومنوها بعمل الأجهزة الأمنية التي قامت بتفكيك عشرين شبكة إرهابية في ظرف سنتين.