دعت سفيرة النرويج ميريث نيرغارد، اليوم السبت 22 دجنبر بالرباط، إلى “عدم الاستسلام للخوف”، بعد مقتل السائحتين الإسكندنافيتين، النرويجية والدنماركية في منطقة إمليل، بإقليم الحوز، مؤكدة أن “القوى المتطرفة والراديكالية أضحت معزولة”.
وقالت نيرغارد في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، “من مصلحة الجميع أن نبقى متضامنين في محاربة التطرف”، مؤكدة أن النرويج والمغرب سيظلان حليفان في المعركة ضد الإرهاب المتطرف.
وأضافت “نحن جميعا في هذه المعركة لمنع تكرار هذا النوع من الجرائم، سواء في المغرب أو في أي مكان آخر”.
كما أدانت بشدة “هذا العمل الإرهابي الوحشي الذي استهدف شابتين بريئتين تهويان تسلق الجبال، قدمتا لخوض مغامرة في هذا البلد الجميل”.
وأوضحت الديبلوماسية النرويجية، التي ذكرت بالتعاون الوثيق بين البلدين عقب حدوث هذه المأساة، حيث تم إبلاغ السفارة بمجريات التحقيق، أن بلادها “تقدر عاليا” تمكن السلطات المغربية المختصة من توقيف المشتبه بهم “بسرعة كبيرة”.
وقالت “لدينا ثقة كاملة في قدرة السلطات المغربية على استكمال التحقيق ونقدر عاليا المساعدة التي تم تقديمها”.
كما عبرت نيرغارد عن شكرها للشعب والحكومة المغربيين على تعبيرهما الصادق والحار عن التعاطف والدعم لأسرتي الضحيتين وكذا للشعب النرويجي.
وقالت إن “الرسائل والورود، ورسائل التعزية والتعاطف الشخصية الأخرى، قد أثرت فينا بشكل عميق وهي تعبير عن القيم الحقيقية لانفتاح الشعب المغربي وكرمه”.