قامت السلطات الألمانية بإحتجاز وفد برلماني، يتكون من نواب ومستشارين برلمانيين من مجلسي النواب والمستشارين، ليلة كاملة داخل مطار فرانكفورت نظرا لعدم توفرهم على تأشيرة الدخول إلى هذا البلد، ما اضطر إلى تدخل السفير المغربي في ألمانيا، للإفراج عن البرلمانيين الذين كان بينهم وزيران، في الحكومة السابقة.
وأفادت يومية “الأخبار” في عددها الصادر يوم الأربعاء، أن الوفد كان يتكون من الوزير السابق والنائب البرلماني عبد العزيز العماري، عمدة مدينة الدار البيضاء، عن العدالة والتنمية، ومحمد سالم بنمسعود وآمال ميسرة من الحزب نفسه، وعبد الإله المهاجري وأحمد التويزي، عن حزب الأصالة والمعاصرة، بمجلس المستشارين، وأحمد التويمي عن حزب الإستقلال، ونور الدين الأزرق عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ومحمد مبديع وزير الوظيفة العمومية في الحكومة السابقة، ورئيس فريق الحركة الشعبية بمجلس النواب، الذي كان يمثل جمعية رؤساء الجماعات ضمن الوفد.
كما أوضح المصدر ذاته، أن مصالح الأمن الألماني احتجزت أعضاء الوفد المغربي لمدة خمس ساعات، داخل المطار، قبل أن تسمح لهم بمغادرة البلاد، حيث كانوا في طريقهم نحو بولونيا للمشاركة في مؤتمر المناخ “كوب24″، مضيفاً أن السلطات أرغمت أعضاء الوفد على توقيع محاضر يعترفون من خلالها بجناية خرق اتفاقية “ماستريشت” لتنقل الأفراد، مع التقاط صور لهم وكأنهم مهاجرين سريين، دون العودة مستقبلا إلى البلاد دون تأشيرة “شنغن” لأن ألمانيا لاتعترف بجوازات الخدمة التي يمنحها البرلمان لأعضاء مجلسي النواب والمستشارين.