أكدت مصادر من مدينة بوجدور أن مصالح الأمن تحركت بناء على شكاية تقدم بها أحد الأشخاص إلى مصلحة المداومة بالمنطقة الإقليمية للأمن، مفادها أنه تعرف وأصبح يتبادل معها الرسائل لتقوم باستدراجه إلى مكان مظلم بالقرب من المحطة الطرقية بالمدينة.
وبعد وقت وجيز تقدم منهما شخصان بحوزتهما سكينين كبيري الحجم، ليعرضه أحدهما للضرب والجرح بالسلاح الأبيض على مستوى رأسه، مما سمح لهما بالاستيلاء على مبلغ مالي كان بحوزته، ويغادرا رفقة الفتاة.
وتم تكثيف الأبحاث والتحريات باستعمال الخبرات التقنية، وهو الأمر الذي مكن الضحية من التعرف على صورة الفتاة وهي من ذوي السوابق القضائية ما مكن المصالح الأمنية من توقيفها وبحوزتها نصيب من المال المسروق، مع توقيف أحد شريكيها. وبأمر من النيابة العامة العام تم وضع الموقوفين رهن تدابير الحراسة النظرية، قبل إحالتهما على وكيل الملك.