كشفت بسيمة الحقاوي، بسيمة الحقاوي وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية خلال فعاليات يوم دراسي حول الولوجيات صباح اليوم في الرباط، أن البحث الوطني الثاني حول الإعاقة أظهر أن نسبة انتشار الإعاقة في المغرب تصل إلى 6.8 بالمائة، أي ما يعادل 2264672 شخصا في وضعية إعاقة، وأن أسرة واحدة من بين أربع أسر لديها على الأقل شخص في وضعية إعاقة.
أوضحت الوزير أنه تم إحداث صندوق دعم التماسك الاجتماعي، الذي يستهدف الأشخاص في وضعية إعاقة الذين يعانون الفقر والهشاشة، من خلال محاوره الأربعة المتمثلة في توفير الأجهزة الخاصة والمساعدات التقنية الأخرى، وتحسين ظروف تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، وتشجيع الاندماج المهني والأنشطة المدرة للدخل، والمساهمة في وضع وتسيير مراكز الاستقبال، بالإضافة إلى تخصيصه دعما لفائدة الأرامل الحاضنات لأبنائهن في وضعية إعاقة من دعم مالي مباشر غير مشروط بالسن أو التمدرس.
ونبهت الحقاوي إلى أن الأشخاص في وضعية إعاقة يواجهون صعوبات عدة للولوج إلى الخدمات، التي توفرها مختلف المرافق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، واستفادتهم من التنقل والعمل والقيام بأنشطة رياضية أو ترفيهية بسبب غياب الولوجيات، سواء كانت معمارية أو عمرانية أو الولوجيات المرتبطة بوسائل النقل والاتصال، مما يحد بشكل كبير من مشاركتهم الكاملة وانخراطهم في كل مناحي الحياة العادية، مما يستدعي اعتماد مقاربة شاملة يتكامل من خلالها العمل على تطوير الإطار القانوني والتنظيمي ووضع المعايير التقنية وتقوية قدرات الفاعلين والمتدخلين، والتوعية والتحسيس، باعتبارها عنصرا أساسيا في دمقرطة استعمال المجال وشرطا ضروريا للمشاركة الاجتماعية والاندماج الفعلي للأشخاص في وضعية إعاقة.