أكد مغني الراب الفرنسي الأصل من أصول كونغولية، ميتر غيمس، أن الدورة الثانية من الحفل الموسيقي “نجوم في الساحة”، الذي نظم مساء أمس الجمعة بساحة جامع الفنا، دعوة إلى عدم الاستسلام للخوف، وذلك بعد جريمة القتل التي استهدفت مؤخرا سائحتين اسكندنافيتين في إمليل (إقليم الحوز).
وقال غيمس، خلال ندوة صحافية بمراكش للحديث عن لقائه الجديد مع الجمهور المغربي لإحياء حفل موسيقي استثنائي بمشاركة عدد من الفنانين المغاربة، “إنها رسالة قوية وطريقة للقول بأن مراكش ستظل إلى الأبد كما هي، حيث يسير كل شيء على ما يرام”.
وأضاف أن هذا الحدث مناسبة للقول للجميع “تعالوا للاحتفال! إنه أيضا وسيلة لطمأنة الجميع”، معتبرا أنه “ينبغي عدم البقاء في المنزل والاستسلام للخوف .. ببساطة سنواصل العيش”.
وقال مغني الراب الفرنسي “ما حدث كان مروعا حقا، لقد كانت صدمة”، مضيفا “كنت في الجبال وأتمنى ألا يحدث ذلك مرة أخرى”.
وأشار غيمس إلى أن “هذا الحدث الموسيقي الاستثنائي يأتي في لحظة حاسمة لإظهار أن كل شيء يسير على ما يرام في مراكش”.
وعبر غيمس عن سعادته البالغة بأن يحل بالمغرب ويشارك في هذه الدورة الثانية من “نجوم الساحة” بعد أن شارك خلال الدورة الأولى التي نظمت في السنة الماضية.
واعتبر أن الدورة الثانية فرصة “للتأكيد على أن الأمر يتعلق بمهرجان وحدث أصبح حاليا جزءا من أجندة الأحداث في مدينة مراكش”.
وعرفت دورة سنة 2017 من “نجوم الساحة” إقبالا كبيرا من الجمهور المغربي والسياح الأجانب للاستمتاع بالموسيقى التي يقدمها ميتر غيمس الذي أكد أن “المغرب بلد إقامتي وفي قلبي، وأحب دائما أن أتواجد بالساحة المغربية أمام الجمهور المغربي الذي يدعمني باستمرار”.