أعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن المواطن السويسري، الحامل للجنسية الإسبانية، والذي جرى اعتقاله اليوم الأحد، للاشتباه في ارتباطه ببعض الأشخاص الموقوفين المتورطين في الحادث الإرهابي الذي هز منطقة إمليل الأسبوع الماضي، راحت ضحيتها شابتين اسكندفيتين، متشبع بالفكر المتطرف والعنيف.
وأضاف المصدر ذاته، في بلاغ له، أن التحقيقات التي أجريت مع الموقوفين أكدت أن المواطن الذي السويسري، والذي يحمل الجنسية الفرنسية، يشتبه تورطه في تلقين بعض الموقوفين في هذه القضية آليات التواصل بواسطة التطبيقات الحديثة، إلى جانب تدريبهم على الرماية.
بلاغ “البسيج” كشف عن معطيات أخرى خطيرة، وتشير إلى الاشتباه في انخراط المعني بالأمر في عمليات استقطاب مواطنين مغاربة وأفارقة من دول جنوب الصحراء بغرض تجنيدهم في مخططات إرهابية بالمغرب، تستهدف مصالح أجنبية وعناصر قوات الأمن بغرض الاستحواذ على أسلحتها الوظيفية.
وأضاف المصدر ذاته أن المشتبه به تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك من أجل الكشف عن جميع الأفعال الإجرامية والمخططات الإرهابية التي كان يسعى لتنفيذها أو المشاركة في تنفيذها.