حوراء استيتو ـ الرباط
طالب عدد من النشطاء المغاربة على شبكة التواصل الإجتماعي فيسبوك، بابتعاد الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة”، إلياس العماري عن ملف حراك الريف، وذلك تزامنا مع إطلاقه لمناظرة وطنية حول الحسيمة يوم الجمعة 16 يونيو الجاري.
وعلل عدد من النشطاء مطالبهم تلك، بكون العماري لم يكن موفقا في العديد من المبادرات التي تبناها من أجل حل العديد من الأزمات السابقة التي عرفها المغرب.
وفي هذا السياق، كتبت الناشطة الفيسبوكية، أسماء فاخوري:”حيث أن صديقنا بغى يدير الوساطة في أكديم ازيك و هي ترون اكثر و من احتجاج سلمي ولات مجزرة مات فيها السيفيل و البوليس و زاد كبر المشكل…و حيث أن صديقنا صاوب لينا أكبر مجموعة إعلامية في المغرب و خدم فيها عرام تاع الصحفيين و ما دازت حتى عام حتى بداو يسدو في الجورنالات و يجريو على الناس…و حتى المشاريع الصحفية الجادة و الساخرة اللي دعم، ما فاتتش عام و سلمت الروح”.
وأضافت فاخوري، “و حيث ان صديقنا ترأس حزب و دار حملة انتخابية كبيرة و واعد صديق صديقه يجي هو الاول و واعد الجوندارم يدمقرطهم ملي يولي رئيس حكومة و طبعا ما جاش هو الاول واخا المخزن كله داير معاه يد الله و ما ولاش رئيس حكومة و ما دمقرط بو جوندارم…و حيث ان عندنا 12 جهة في المغرب و الجهة اللي ترأس هو بالضبط نايضة فيها انتفاضة شعبية و اعتقالات و محاكمات و نهاية شي حاجة اسميتها مؤسسات…”
ثم أردفت، “و حيث ان صديقنا تدخل قبل أسابيع لتهدئة الأوضاع و اقترح خلق مناصب شغل للشباب في الحسيمة كانت نتيجتها تأجيل و إلغاء هذه الفرص و اعتقال الشباب و محاكمتهم عشوائيا و بغباء شديد…فلهذه الأسباب…ها على الله لما نساو علينا هاد المناظرة التي أقترحها صديقنا. فالزغبي ما عندو زهر. اللي حط فيها يديه ما تصدقش”.
من جهته كتب الناشط والصحفي، عبد المجيد أمياي، “بعد صمت الياس، لأشهر، في إنتظار أن يأتي عامل الزمن بنتيجة، ومع تنامي الإحتجاجات، وشروع الدولة في الخطة (ب)، التي إرتكزت فيها على الحل الأمني، من خلال إعتقال قادة الحراك، وعموم المحتجين، ومع فشل هذه الخطة في وضع حد للاحتقان، انتقلت الدولة إلى الخطة الموالية التي تعتمد فيها إلى جانب ما تعتمد على خرجات الياس الإعلامية المكثفة لتهيأته كشخص بارز في المشهد ومؤثر، حتى يعتقد الناس بأنه جزء من الحل وليس جزء من المشكلة، لتنتهي هذه الخرجات بالمناظرة الموعودة، ويرفع منها الياس الذي يحاول أن يستقطب إليها عائلات المعتقلين، توصية بارزة وهي طلب العفو، وما حلول العيد إلا مناسبة مواتية لهذه التوصية”.