سناء الجندي ـ الرباط
خرجت وزارة الصحة عن صمتها بخصوص قضية وفاة مواطنة بعد إنجابها لتوامين داخل مستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية، بعد نقلها إليه قادمة من المركز الصحي بتنغير بحر الأسبوع الجاري.
وأكدت وزارة الصحة، الجمعة، أن المواطنة ، حظيت بالعناية اللازمة، واستفادت من الخدمات الصحية والعلاجية الضرورية في مثل هذه الحالات منذ أن ولجت المستشفى سواء بتنغير أو الرشيدية.
وأوضحت الوزارة في بلاغ ، أن هذه السيدة التي اسقبلها المركز الاستشفائي بتنغير يوم الاثنين 12 يونيو الجاري على الساعة السادسة مساء وهي حامل ، كانت تعاني من ارتفاع الضغط الدموي مع حدوث أزمات التشنج المرتبطة بهذا المرض بمنزلها، وفور وصولها إلى المستشفى تم التكفل بحالتها وتزويدها بالدم اللازم، وأنجبت توأمين تحت الرعاية الطبية وحالتهما الصحية جيدة.
وأضافت أن تدهور حالتها الصحية مع ظهور نزيف حاد، استلزم نقلها إلى المركز الاستشفائي الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية، مساء نفس اليوم على متن سيارة إسعاف ، وهناك أجريت لها الفحوصات الضرورية، وقدمت لها العلاجات اللازمة، ووجهت بعدها إلى قسم الإنعاش، حيث أجريت لها تحاليل مخبرية إضافية وفحوصات بالصدى وفحص بالسكانير، أثبتت جميعها إصابتها بالتشحم الكبدي.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه ورغم العلاجات والعناية اللازمة التي قدمت لهذه السيدة بقسم الإنعاش، إلا أن مضاعفات المرض الكبدي أدت إلى وفاتها مساء الأربعاء 14 يونيو الجاري.