24ساعة ـ متابعة
تعرض الموقع الأثري لجبل إيغود، 70 كلم شرق مدينة آسفي، حيث وجدت أقدم جمجمة بشرية تعود لإنسان “الأومو سابيان”، الذي يعود تاريخه إلى أزيد من 300 ألف سنة، تعرض إلى دمار شامل بالمتفجرات.
وبحسب ما نشرته يومية “الأخبار”، فإنه بعدما قامت السلطات العمومية المختصة بتحويله إلى مقالع للحجارة لصالح الملياردير القباج، صاحب شركة “إس.جي.تي.إم”، المكلفة من قبل وزارة التجهيز ببناء الميناء الجديد لآسفي.
ورغم ما شكله الاكتشاف الجديد لفك وجمجمة أول إنسان عاقل عبر التاريخ في جبل إيغود من ضجة علمية وإعلامية جابت كل بقاع العالم، إلا أن الوقائع على الأرض كما وقفت عليها اليومية، تفيد بأن الموقع الأثري لجبل إيغود، أصبح مجرد مقلع حجري بترخيص من السلطات المختصة.