عبر رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اليوم الخميس بالرباط، عن ارتياحه لكون سنة 2019 بدأت بتسجيل مؤشرات إيجابية في مجال جذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية.
وفي هذا الصدد، أشار العثماني خلال افتتاحه الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، إلى أن الدورة 76 للجنة الاستثمارات التي عقدت أمس، صادقت على 28 مشروع اتفاقية استثمار وتعديل اتفاقيات، بكلفة إجمالية قاربت 23 مليار درهم، “ما يدل على بداية جيدة لهذا العام”، معبرا عن الأمل في تحقيق “نسبة عالية من الاستثمار الأجنبي والوطني، علما أن حوالي نصف الاتفاقيات المصادق عليها تتعلق باستثمارات وطنية وهذا مؤشر إيجابي”.
وبالنظر إلى حجم الاتفاقيات المصادق عليها في لجنة الاستثمار والقطاعات المتنوعة التي شملتها، خصوصا مجال البنيات الأساسية والصناعة والسياحة، أوضح رئيس الحكومة أن “هذا يؤشر على صحة الاقتصاد الوطني وعلى استمرار جاذبيته للاستثمار”، مبرزا أن العمل منصب “من خلال مختلف الإصلاحات التي انطلقت، على دعم المجهود الوطني لتقوية مناخ الأعمال وجذب الاستثمار”.
وأشار في هذا السياق، إلى صدور دراستين مؤخرا، الأولى تبوء المغرب مكانة متقدمة وتعتبره من الوجهات الخمس الأولى في جاذبية الاستثمار بإفريقيا، والثانية تظهر أن المملكة تعد الوجهة الأكثر جاذبية للاستثمار في إفريقيا.
وخلص العثماني إلى التأكيد على أن الاستثمار الوطني أو الأجنبي له أهمية في إحداث الثروة ودعم المقاولة الوطنية سواء الكبيرة أو المتوسطة أو الصغيرة، وفي إيجاد مناصب الشغل خصوصا في مجالات الصناعات والخدمات والسياحة.