تم اعتقال رجل الأعمال الجزائري البارز علي حداد، المقرب من دائرة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بينما كان متوجهاً إلى تونس، ويتزامن هذا التطور مع تنامي الضغوط من قبل الشارع والمؤسسة العسكرية على بوتفليقة لتقديم استقالته.
قال شريك لرجل الأعمال الجزائري البارز علي حداد، المقرب من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، اليوم (الأحد 31 مارس / آذار 2019) إنه جرى اعتقال حداد على الحدود مع تونس. وخلال الاحتجاجات المستمرة منذ أسابيع للمطالبة بإنهاء حكم بوتفليقة المستمر منذ 20 عاما، تخلى عنه الكثير من الحلفاء المقربين لكن لم ترد تقارير عن اعتقال أي من داعميه البارزين قبل حداد.
ويريد المحتجون أن يحل جيل جديد من القادة محل النخبة السياسية من قدامى رموز حرب الاستقلال عن فرنسا. وقال شريك حداد بعد أن طلب عدم ذكر اسمه “نعم.. حداد اعتقل” دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
وبثت العديد من قنوات التلفزيون الجزائرية نبأ اعتقال حداد الذي دائما ما حظي بتغطية إعلامية واسعة وساهم في تمويل حملات بوتفليقة الانتخابية عبر السنوات.
وجدد رئيس الأركان الفريق أحمد قايد صالح يوم السبت دعوته للمجلس الدستوري للبت فيما إذ كان الرئيس البالغ من العمر 82 عاما مؤهلا للمنصب.
وزادت الخطوة الضغوط على بوتفليقة الذي لم يفلح في استرضاء الجزائريين بتراجعه عن قرار الترشح لولاية خامسة.
ويتواجد حاليا علي حداد على مستوى شرطة الحدود، التي تنتظر التعليمات، وفقًا لذات المصدر، الذي يقول إنه لا يعرف ما إذا كان قد تم الإبلاغ عن علي حداد عند وصوله إلى الحدود أو هناك منع من مغادرة البلاد.