وسط الأزمة التي يعيشها حزب العدالة والتنمية بسبب الانقسام الحاصل حول قانون التربية والتكوين والبحث العلمي، قاطع فريق البيجيدي اجتماعا حاسما انعقد صباح اليوم بمجلس النواب، بحضور وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، من أجل وضع اللمسات الأخيرة على القانون.
وأثار غياب ممثلي البيجيدي غضبا كبيرا داخل اللجنة التقنية. ورجحت مصادر أن يكون هذا الغياب يمثل صفقة من أجل الضغط على البرلمان لتأجيل التصويت على القانون خارج هذه الدورة الاستثنائية.
وحصلت صحيفة ” 24 ساعة” الرقمية على معلومات مؤكدة تؤكد توصل عدد من البرلمانيين باتصالات من أجل مقاطعة الاجتماعات التي ستنعقد، بينما أعلنت مصادر من داخل مجلس النواب أن الفرق البرلمانية ستصوت على هذا القانون حتى وإن غاب البيجيدي.